الخميس، 1 أبريل 2010

على أهبة الرحيل!

فليكن!
أكلما نويت اجتياحك
اجتاحتني لوعة حب!

كلما نويت أن أخرج منك، ترصدتني لوعة مجنونة، تعصر القلب تدفعه إلى خفقان غير طبيعي، تتشابك المشاعر في المعابر وعلى الحدود، أهي صدفة، أم أن الخروج من حدود الوطن الضيق، تدفع المشاعر للتمرد على النمط اليومي.

أنا الآن وحيد في محطة المغادرة، أفكر فعلا: هل احبك أم فراغ يدفعني لاستغلال فرصة متاحة، أنا لا أنكر أنني كلما تواصلت معك أحسست بانقباض سعيد بداخلي، يدفعني أحيانا للصمت، أنقطع عن الكلام أيام وأيام وأحيانا أخرى أندفع لقول كل شيء ولا شيء.

ما الذي يدفعني إلى الصمت، هل هو جهلي بحقيقة مشاعرك؟ ربما!
هل هو تخوفي من تجربة أخرى تنهي حياة تلك الأغصان التي نجت من العاصفة؟ ربما أيضا!
وربما أن الحقيقة العارية التي تقف كسيف ديموقليس فوق رقبتي هو كوني أخشى أن تكوني مرتبطة!!!!!

21 septembre 2009

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق