
تعود بي الذاكرة لشوارع الجبهة الخالية من السيارات في بداية الثمانينات، كل الشوارع كانت ملاعب لكرة القدم و"صالبو" و "وانتشي"، عندما كانت اللعب تصنع من طرفنا نحن الأطفال، كانت علب الزيت الأمريكية، التي كانت تتبرع بها أمريكا للمغرب في إطار الحرب الباردة، وسيلتنا لخلق العديد من الألعاب، كاميون، باركو، كمبري...
الاتصال بالعالم الخارجي كان ضعيفا، وكانت بعض المنتجات العادية اليوم ضربا من الترف الذي لا نصدق أننا سنحصل عليه بما فيها (دانون، البنان، الباسطيلي...) ولنا قصص عديدة مع هذه المنتجات، واعتقد أن العديد من أصدقاء الطفولة يتذكرون المرة الأولى التي شاهدوا فيها هذه المنتجات أو تذوقوها.
بعد سنين قليلة من تعرضي لمحاولة الاغتيال من طرف العضو "بوريتو غاباس" بدبابته البنية والتي كانت السبب في كرهه لفكرة السياقة لاحقا، بعدها بسنوات قليلة كنا نلعب كرة القدم في أحد شوارع الجبهة، وفجأة حضر أحد الصبية وهو ينادي:
-آالدراري أ الدراري، البنان كيتباع في الجبهة
*بصح حلف بالله
تركنا الكرة وعدونا إلى المكان الذي كان يباع فيه "البنان" من طرف "العياشي"، الذي رحل الآن لاسبانيا كان له محل لبيع الخضر أمام مقهى "علي د الحاج"، وتحلقنا حوله في محاولة لمشاهدة البنان، وهو يطردنا من هنا لنعود لمشاهدته من جهة أخرى
- فاينو البنان
* راهو معلق على داك الخيوط
-هاداك ماشي البنان
* هاداك البنان أصحبي
- لا هاداك الموز أنا شفتو في التيلاوة
* والموز هو البنان أصاحبي
- أجي دابا كيف داير المذاق دهاد البنان
* أنا عمري كليتو، سقسي فلان حيت مشى للسبيطار في المدينة وكلا البنان تماك
- أنا كيجبلي الله المذاق ديالو فحال الخبز فعام الجوع
* أصاحبي أنت مضروب على الخبز، واش باقي كيعجبك الخبز فيه الزيت والسكر.
بعد أن طردنا العياشي لأننا لا نحن ولا آباءنا كانوا يستطيعون شراء البنان فقد كان ثمنه أكثر من 25 درهم، في زمن كانت أجرة العامل في مجال البناء 20 درهم فقط.
الاتصال بالعالم الخارجي كان ضعيفا، وكانت بعض المنتجات العادية اليوم ضربا من الترف الذي لا نصدق أننا سنحصل عليه بما فيها (دانون، البنان، الباسطيلي...) ولنا قصص عديدة مع هذه المنتجات، واعتقد أن العديد من أصدقاء الطفولة يتذكرون المرة الأولى التي شاهدوا فيها هذه المنتجات أو تذوقوها.
بعد سنين قليلة من تعرضي لمحاولة الاغتيال من طرف العضو "بوريتو غاباس" بدبابته البنية والتي كانت السبب في كرهه لفكرة السياقة لاحقا، بعدها بسنوات قليلة كنا نلعب كرة القدم في أحد شوارع الجبهة، وفجأة حضر أحد الصبية وهو ينادي:
-آالدراري أ الدراري، البنان كيتباع في الجبهة
*بصح حلف بالله
تركنا الكرة وعدونا إلى المكان الذي كان يباع فيه "البنان" من طرف "العياشي"، الذي رحل الآن لاسبانيا كان له محل لبيع الخضر أمام مقهى "علي د الحاج"، وتحلقنا حوله في محاولة لمشاهدة البنان، وهو يطردنا من هنا لنعود لمشاهدته من جهة أخرى
- فاينو البنان
* راهو معلق على داك الخيوط
-هاداك ماشي البنان
* هاداك البنان أصحبي
- لا هاداك الموز أنا شفتو في التيلاوة
* والموز هو البنان أصاحبي
- أجي دابا كيف داير المذاق دهاد البنان
* أنا عمري كليتو، سقسي فلان حيت مشى للسبيطار في المدينة وكلا البنان تماك
- أنا كيجبلي الله المذاق ديالو فحال الخبز فعام الجوع
* أصاحبي أنت مضروب على الخبز، واش باقي كيعجبك الخبز فيه الزيت والسكر.
بعد أن طردنا العياشي لأننا لا نحن ولا آباءنا كانوا يستطيعون شراء البنان فقد كان ثمنه أكثر من 25 درهم، في زمن كانت أجرة العامل في مجال البناء 20 درهم فقط.
ههههههههههه ماجاك هي على البانان هههههههه راه كيزول الاكتئاب عامر بوتاسيوم و حديد
ردحذف